هيئة تطوير عسير تسعى لتحديد المستهدفات البيئية وفقًا لتوصيات مؤتمر “البيئات الجبلية شبه الجافة”

سعت هيئة تطوير عسير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى تحديد الأولويات والمستهدفات البيئية، من خلال تنفيذ توصيات المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية شبه الجافة.

ونظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة منطقة عسير في سبتمبر 2019 بمنطقة عسير، المؤتمر الدولي الأول للبيئات الجبلية وشبه الجافة، والذي ناقش خلال جلساته على مدار 3 أيام عدداً من المحاور المختلفة في مجال البيئة، والغابات، والتنمية العمرانية، والتنمية الريفية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من أوراق العمل التي تتناول تفاصيل مختلفة من تلك المحاور.

ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالموارد البيئية الاقتصادية في البيئات الجبلية، وتعزيز سبل المحافظة على البيئات الجبلية واستدامتها، وتحقيق التنمية في البيئات الجبلية من منظور بيئي، والاستفادة من التجارب الدولية في تنمية البيئات الجبلية من منظور بيئي، كل هذا من خلال مشاركة دولية وإقليمية فعالة.

هذا وقد خرج المؤتمر في جلسته الختامية بعدد من التوصيات، أبرزها ما يلي:

  • رفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وحكومته الرشيدة، لصدور الموافقة الكريمة على إقامة المؤتمر، وما تتلقاه منطقة عسير من دعم ورعاية.
  • الاستفادة من مياه السدود القائمة وفق الإدارة المستدامة للمياه وتطبيق التقنيات المتقدمة للحفاظ على المياه. – دعم إجراء دراسات مسحية لغابات منطقة عسير والاستفادة من التجارب الدولية في ذلك.
  • حث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعم الجمعيات التعاونية وخصوصاً بالقرى والأرياف، ومراجعة لائحة الإقراض التعاوني لدى صندوق التنمية الزراعية بإقراض نسبته 100 % من تكاليف المشروع بما يكفل استمرار الجمعيات ومساهمتها في تنمية المنطقة.
  • دعم المزارعين والعاملين في المجال الزراعي، واستخدام التقنيات الرقمية لتسويق منتجاتهم.
  • الحد من التوسع العمراني العشوائي الذي أدى إلى اقتطاع مساحات كبيرة من الغطاء النباتي مع اعتماد الأنماط العمرانية التراثية التي تعكس هوية المنطقة وقيمها.
  • المحافظة على التنوع الأحيائي بمنطقة عسير، والاهتمام بالأنواع النادرة منها وحماية مناطق وجودها.
  • المحافظة على التنوع الأحيائي بمنطقة عسير، والاهتمام بالأنواع النادرة منها وحماية مناطق وجودها.
  • التأكيد على إجراء الدراسات اللازمة لمعرفة أعداد قرود البابون ومناطق انتشارها، والعمل على الحد من أعدادها بالطرق العلمية الناجعة.